الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

مزايا واضرار المعالجة الحيوية

مزايا المعالجة الحيوية

 نلاحظ ما للمعالجة الحيوية من عددٍ من المزايا المرتبطة بمجالي التكلفة والكفاءة:
حيث يمكن توظيفها أو تطبيقها في تلك المناطق التي لا يمكن الوصول إليها بدون عمليات حفرٍ. فعلى سبيل المثال تسربات أو سكب الهيدروكربونات(وبخاصةٍ تسربات النفط) 
أو بعض المحاليل المكلورة قد تلوث المياه الجوفية، إلا أنه مع تقديم تنقيح مستقبل واهب الإلكترون المناسين
 كما هو ملائمٌ للموقف، قد يقلل من تركيزات الملوثات بعد مرور وقتٍ طويلٍ للتأقلم.
 حيث تتسم تلك العملية بأنها غير مكلفةٍ مقارنةً بعملية الحفر والتنقيب والتي قد يتبعها ضرورة التخلص من تلك الملوثات في مكانٍ آخرٍ، أو تطبيق طريقة الترميد (الحرق)
أو اي طريقةٍ أخرى من طرق المعالجة في الموقع، بالإضافة إلى طريقة المعالجة الحيوية تسمح بتقليص أو التخلص نهائياً من ضرورة الحاجة إلى "الضخ والمعالجة"، والتي تمثل سياسةً شائعةً تُسْتَخْدَمُ في المواقع التي تقوم الهيروكربونات بتلويث المياه الجوفية النظيفة فيها.

أضرار المعالجة الحيوية

1- إذا لم يتم التحكم في عملية المعالجةالحيوية، فمن الممكن عدم حدوث تكسير للملوثات العضوية بشكل تام, مما يؤدي الى الحصول على منتجات أكثر سميّة و التي يمكن أن يكون لها قدرة أكبر على الحركة من الملوثات الأولية.
2- تعد عملية حساسة للسمية وللظروف البيئية في الأرض ، أي يجب أن تكون الظروف ملائمة لتساعد في النشاط و النمو الميكروبي , على سبيل المثال يجب الاخذ بعين الاعتبار أمور عدة و منها درجة الحرارة، ودرجة الحموضة و غيرها ...
3- ضرورة ضبط عملية المعالجة الحيوية حتى يتم تتبع معدل تحلل الملوثات العضوية والتي تعد خطوة صعبة في بعض الاحيان.
4- صعوبة السيطرة على المركبات العضوية المتطايرة اذا تمت العملية خارج الموقع .
5- بعض عمليات المعالجة قد تحتاج وقت طويل لانهاء العملية.
6- وجود مجموعة من الملوثات التي يمكن علاجها على نحو فعال تقتصر على المركبات القابلة للتحلل فقط 
7- تقييم الأداء لعملية المعالجة الحيوية صعبة بسبب عدم وجود مستوى محدد من مستوى "النظافة " أو "الخلو من الملوثات"، وبالتالي معايير الأداء هي غير مؤكدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق