الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

مزايا واضرار المعالجة الحيوية

مزايا المعالجة الحيوية

 نلاحظ ما للمعالجة الحيوية من عددٍ من المزايا المرتبطة بمجالي التكلفة والكفاءة:
حيث يمكن توظيفها أو تطبيقها في تلك المناطق التي لا يمكن الوصول إليها بدون عمليات حفرٍ. فعلى سبيل المثال تسربات أو سكب الهيدروكربونات(وبخاصةٍ تسربات النفط) 
أو بعض المحاليل المكلورة قد تلوث المياه الجوفية، إلا أنه مع تقديم تنقيح مستقبل واهب الإلكترون المناسين
 كما هو ملائمٌ للموقف، قد يقلل من تركيزات الملوثات بعد مرور وقتٍ طويلٍ للتأقلم.
 حيث تتسم تلك العملية بأنها غير مكلفةٍ مقارنةً بعملية الحفر والتنقيب والتي قد يتبعها ضرورة التخلص من تلك الملوثات في مكانٍ آخرٍ، أو تطبيق طريقة الترميد (الحرق)
أو اي طريقةٍ أخرى من طرق المعالجة في الموقع، بالإضافة إلى طريقة المعالجة الحيوية تسمح بتقليص أو التخلص نهائياً من ضرورة الحاجة إلى "الضخ والمعالجة"، والتي تمثل سياسةً شائعةً تُسْتَخْدَمُ في المواقع التي تقوم الهيروكربونات بتلويث المياه الجوفية النظيفة فيها.

أضرار المعالجة الحيوية

1- إذا لم يتم التحكم في عملية المعالجةالحيوية، فمن الممكن عدم حدوث تكسير للملوثات العضوية بشكل تام, مما يؤدي الى الحصول على منتجات أكثر سميّة و التي يمكن أن يكون لها قدرة أكبر على الحركة من الملوثات الأولية.
2- تعد عملية حساسة للسمية وللظروف البيئية في الأرض ، أي يجب أن تكون الظروف ملائمة لتساعد في النشاط و النمو الميكروبي , على سبيل المثال يجب الاخذ بعين الاعتبار أمور عدة و منها درجة الحرارة، ودرجة الحموضة و غيرها ...
3- ضرورة ضبط عملية المعالجة الحيوية حتى يتم تتبع معدل تحلل الملوثات العضوية والتي تعد خطوة صعبة في بعض الاحيان.
4- صعوبة السيطرة على المركبات العضوية المتطايرة اذا تمت العملية خارج الموقع .
5- بعض عمليات المعالجة قد تحتاج وقت طويل لانهاء العملية.
6- وجود مجموعة من الملوثات التي يمكن علاجها على نحو فعال تقتصر على المركبات القابلة للتحلل فقط 
7- تقييم الأداء لعملية المعالجة الحيوية صعبة بسبب عدم وجود مستوى محدد من مستوى "النظافة " أو "الخلو من الملوثات"، وبالتالي معايير الأداء هي غير مؤكدة.

المعــالجة الحيوية للملوثات



المعــــالجة الحيوية للملـــوثات 


شكل تلوث البيئة اليوم الحدث الأبرزمن خلال أولوية التعامل معه فالإنسان هو محور الارتكاز فى الارض يعيش فى البيئة المحيطة فيتأثر ويؤثر بها بشكل كبير وعلى نحو واسع النطاق، ومحاولة توفير الراحة والاطمئنان وكمال الصحة أصبحت مثار اهتمام علماء البيئة اليوم. اذ أن كل نشاط الانسان على الارض أصبح محفوفاً بمخاطر وسلبيات تؤدي بالكون الى نقطة النهاية ومن الصعوبة العودة الى نقطة الاتزان الطبيعية الخالية من المعقدات والملوثات البيئية. 
فتلوث البيئة بسبب النشاطات الزائدة فى مختلف الجوانب الصناعية والاقتصادية والزراعية شكل العامل والسبب الرئيس فى زاوية التلوث الذى يشهده العالم اليوم فى شتى المجالات
 (النفايات البشرية- مخلفات المصانع - عوادم السيارات - التسربات النفطية - الحوادث اليومية)
 كلها مجتمعة جعلت من البيئة فى وضع غير متوازن. اذ ان عوامل الاتزان بدأت تفقد قدرتها على الحفاظ على الوضع المفترض، فانحسار نسبة الطبقة الخضراء والاراضى الزراعية والمياه النظيفة وعوامل الجفاف أخل كثيراً بالتوازن البيئى.
وتشكل المعادن الثقيلة
Heavy Metals مثل الرصاص والزنك والنحاس والكروم والكوبلت..... والناتجة من تراكم المخلفات الصناعية والمبيدات الزراعية خطورة كبيرة على البيئة نتيجة للاستخدام المفرط لهذه المعادن السامة فى العديد من الصناعات المرتبطة بالحياة اليومية وتبرز خطورتهابعدم تحللها كيميائياً او حرارياً ويؤدي تراكمها فى البيئة الى تلوث المادة الغذائية و الاصابة بالعديد من الامراض وخصوصاً السرطانات المختلفة.
وفى هذا المجال بذل العلماء فى الجامعات والمعاهد البحثية ومراكز الدراسات البيئية جهداً كبيرًا فى محاولة المعالجة وحفظ التوازن لما امكن، من خلال الدراسات التى قاموا بها والتى انتجت العديد من النتائج التى لا يستهان بها والتى تعنى بشئون البيئة وسبل تنقيتها من الملوثات والمخلفات الصناعية وتم استخدام العديد من الطرق لمعالجة المخلفات ومنها:
1- المعالجة الكيميائية :Chemical treatment وتعتمد على المعاملات الكيميائية للملوثات البيئية ( مواد عضوية وغير عضوية) وتحويلها من صورة سامة الى صورة اقل سمية على البيئة ومن عيوب هذه الطريقة الاثر الكيميائى المتبقى فى البيئة بالإضافة الى خطورة هذه المواد الكيميائية التى يتم المعالجة بها والتى تشكل خطورة حقيقية بالاضافة الى التكلفة العالية للتخلص من الملوثات.
2- المعالجة الميكانيكة Landfilling : حيث يتم ازالة الملوثات من اماكن التلوث بالطرق التقليدية ويتم التخلص منها ورميها فى اماكن اخرى . وتعتبر هذه الطريقة غير فعالة نتيجة لبقاء الملوثات غير المحسوسة فى البيئة او التربة ونقلها من مكان لآخر دون المعالجة الحقيقة.
3-المعالجة الحيويةBiological treatment : ويقصد بها استخدام الكائنات الحية( نبات بكتيريا فطريات ) فى معالجة وازالة الملوثات السامة (مواد عضوية غير عضوية معادن ثقيلة) من التربة الزراعية والمياه الملوثة ومقالب القمامة باعتبارها افضل الطرق الحديثة للمعالجة بالمقارنة بالطرق الأخرى

المناطق الحيوية البرية الرئيسية

بعض من المناطق الحيوية البرية الرئيسية :

1-التندرا
-الغابات الشمالية
3-الغابات المعتدلة
4-المناطق الحرجية والشجيرية المعتدلة

أولا : التندرا :

§التندرا : منطقة بيئية عديمة الأشجار تتميز بتربة متجمدة دائما تحت السطح ومعدل هطل سنوي بين cm 25-15
§الموقع الجغرافي : توجد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية
§الأنواع النباتية : حشائش قصيرة , شجيرات
§الأنواع الحيوانية : غزال الرنة , الدببة القطبية , الطيور , الحشرات , الذئاب , السلمون , السلمون المرقط
§العوامل اللاحيوية : صيف رطب , التربة المتجمدة على مدار السنة , البرد والظلام معظم أيام السنة

ثانيا : الغابات الشمالية :



§غابات شمالية : منطقة بيئية تقع جنوب التندرا مغطاة بغابات كثيفة دائمة الخضرة تتميز بشتاء طويل وقارس وجاف

§الموقع الجغرافي : تقع الى الجنوب من التندرا , شمال أمريكا الشمالية واوربا وأسيا
§الأنواع النباتية : غابات كثيفة دائمة الخضرة مثل اشجار السرو
§الأنواع الحيوانية : الطيور , ثيران الموس , القندس , , الذئاب , الأسود الجبلية
§العوامل اللاحيوية : صيف قصير ورطب , شتاء طويل وبارد وجاف




ثالثا : الغابات المعتدلة :




§غابات معتدلة : منطقة بيئية تقع جنوب الغابة الشمالية وتتميز بأشجار عريضة الأوراق متساقطة وفصول متميزة ومعدل الهطل السنوي فيها يتراوح بين cm150-75

§الموقع الجغرافي : جنوب الغابات الشمالية في شرق أمريكا الشمالية وشرق آسيا وأستراليا وأوروبا

§الأنواع النباتية : اشجار ذات اوراق عريضة متساقطة مثل البلوط
§الأنواع الحيوانية : السنجاب , الأرانب , الضربان , الطيور , الغزلان , الثعالب , الدببة السوداء
§العوامل اللاحيوية : فصول متميزة محددة , صيف حار وشتاء بارد

رابعا : المناطق الحرجية والشجيرية المعتدلة :


§توجد المناطق الحرجية المفتوحة ومجتمعات الشجيرات المتنوعة في مناطق ذات معدل هطل سنوي أقل من الغابات المعتدلة
§الموقع الجغرافي : تحيط بالبحر الأبيض المتوسط , السواحل الغربية لأمريكا الشمالية والجنوبية , جنوب أفريقيا ,أستراليا
§الأنواع النباتية : شجيرات دائمة الخضرة , البلوط
§الأنواع الحيوانية : الثعالب , الأرانب البرية , الطيور , الوشق , الزواحف , الأفاعي , الفراشات
§العوامل اللاحيوية : الصيف حار جدا وجاف , والشتاء بارد وماطر


السبت، 26 نوفمبر 2016

أهمية التنوع الحيوي


    أهمية التنوع الحيوي

 إنّ للتنوّع الحيوي أهميّة كبيرة في العديد من الجوانب، ونذكر من أهميّته:
 الجانب الاقتصادي:
 إنّ التنوّع الحيوي يلعب دوراً مهمّاً في اقتصاد العالم؛ فالتنوّع يمنحنا فرصةً للتعرّف على التركيبات الوراثية المختلفة ممّا يساعد في إنتاج نباتات أفضل ونباتات جديدة تقوّي الاقتصاد، كما يساهم التنوّع الحيوي في إمداد البشر بكلّ ما يحتاجونه كالأخشاب المختلفة والأغذية




الجانب الصحي:
 إنّ صناعة الأدوية بأكملها تعتمد على الكائنات الدقيقة والنباتات، وتحافظ على الصحّة العامة بالمساهمة بالقضاء على الكائنات والحشرات الضارة. الحماية من الانقراض والهلاك؛ فالتنوّع الحيوي هو ما يحفظ التوازن البيئي في الأنظمة البيئيّة فيمنح الكائنات الغذاء، ولا يزيد عددها عن المستوى الطبيعي؛ لأنّ أي زيادة قد تؤدّي لانقراض أنواع أخرى ومشاكل بيئية

                  النباتات هي المصدرالأساسي و الرئيسي للأدوية
        
                                          اضغط هنا   
                                  http://cutt.us/LEiEE

الجانب السياحي:
 حيث يجذب التنوع البيئي العديد من السيّاح لمشاهدة أنواع الكائنات الحية المختلفة، وزيادة السياحة تقوّي الاقتصاد وتمنح فرص عمل جديدة وهي متعة للسياح
الجانب الروحي: 
إنّ البقاء حقٌّ لجميع الكائنات الحية على اختلافها، وقد أعطت جميع الديانات هذا الحق وشرعته ضمن ضوابط لحماية الحيوانات والنباتات من بطش الإنسان، كما ويمنح التنوّع الحيوي بجماله الراحة النفسية والشعور بالاسترخاء للإنسان، فقصد الطبيعة وممارسة هواياتك المختلفة يحسّن المزاج والصحة، كما أشارت بعض الدّيانات للتأمّل في ملكوت الله وخلقه ممّا يمنح الإنسان رؤيا لعظمة ما أبدعه الخالق.
                                أضرار خلل التنوّع الحيوي 

نتيجة مجموعة من العوامل الطبيعيّة كحرائق الغابات الطبيعيّة، والزلازل، والبراكين، والعوامل البشريّة كالتدمير، والحرق، والتلوّث، والصيد الجائر، والزحف العمراني، تعرّض التنوّع الحيوي لاختلالات كثيرة ممّا سبّب أضرار جسيمة أو سيؤدي إليها، ونذكر منها
انقراض عدد كبير من الكائنات الحية المهمّة في السلم البيولوجي والمحافظة على النظام البيئي والمفيدة للإنسان في مجالات عدة؛ إذ استمرّ الوضع على هذا الحال فسنصل لمرحلة تدمير كوكب الأرض والإخلال بالنظام البيئي.

 زوال الجمال الطبيعي: تخيّل أن نقضي على أهمّ المناطق السياحيّة ومناطق الراحة بسبب الإضرار بالتنوّع الحيوي، هذا سيضر بالاقتصاد والسياحة والحالة النفسية للبشر.
 الضرر بالمجال الصحي: إنّ معظم أغذيتنا وأدويتنا تعتمد على التنوّع في النظام البيئي، وإنّ خلل النظام البيئي يعني لا مزيد من الغذاء المتوازن، ولا أدوية أو اكتشافات وراثية، ولا إمكانيّة للتعديل الوراثي أو زيادة الإنتاج، لا مساحيق تجميل ولا علاج
الجانب الصناعي، إنّ الإضرار بالتنوّع الحيوي سيعود بشكل سلبي على الكثير من الصناعات؛ كالصناعة المعتمدة على الخشب أو الثروات الحيوانية.



 تعمل العديد من المنظّمات والمؤسّسات العالميّة والدولية للحفاظ على التنوع الحيوي حرصاً على استمرار الجنس البشري، فقد تمّ سن العديد من القوانين وإعطاء دورات تحمي التنوع الحيوي.

النباتات هي المصدرالأساسي و الرئيسي للأدوية



  ظلت النباتات هي المصدرالأساسي و الرئيسي للأدوية حتى الخمسينات من القرن الماضي وكانت درارسة النباتات الطبية
 ( Pharmaco Gnosy ) إحدى المواد الأساسية التي تدرس في كليات الصيدلة .
واليوم يشهد العلاج بالطب الأصيل نهضة كبيرة في البلدان الغربية ، بعد فشل الطب الحيوي Biomedicine في إيجاد وتوفِير العلاج التقليدي الفَعَّال والمناسب للكثير من الأمراض المزمنة كالكبد ، الكلى ، التهاب المفاصل ، الربو ، متلازمة الأمعاء (القولون)، وأنواع السرطانات بأجمعها ، كما أن القلق من الآثار الجانبية (1) للطب الحيوي أو ما يعرف بالطب الحديث أو التقليدي يشجع المجتمعات على البحث عن وسائل أخرى للعلاج تكون أكثر نفعاً وأخف ضرراً .

ومع تسابق الدول المتقدمة من أجل إنتاج العقاقير الكيميائية والمضادات الحيوية (2)فإنها في الوقت نفسه تتبارى في الأبحاث الهادفة لأجل التوصل إلى بدائل طبيعية لتلك المضادات ، وذلك بسبب أنها لم تعد تتمتع بما يكفي من الحماية الشاملة ضد العدوى الخطيرة لضعف فاعليتها ، ولأن العضويات المعدية قد طورت على مر السنين مقاومة أشد قوة للأدوية المصنعة.
إن إجراء أبحاث مستفيضة حول النباتات قد أظهر كثيراً من الأدوية وساعد على اكتشاف معظم العلاجات الأجدى نفعاً في العالم.
فالتوبوكورارين ، وهو أقوى الأدوية المرخية للعضلات على الإطلاق يستخرج من نبتة الكوريرا ، ويأتي المورفين الذي هو أفضل المسكنات من الخشخاش المنوم ، ويتم استخلاص المواد المبنجة من نبات الكوكة ، وتستخرج الكينين المضادة للملاريا من الكينا ، أما أفضل دواء للقلب (ديجوكسين) فيستحصل من القمعية وهو ما ينطبق أيضاً على الافيدرين المضاد للسعال حيث يستخرج من نبات الشاي الصحراوي ، وهذه الأدوية والكثير من العلاجات الحديثة الأخرى جميعها من مكونات معزولة من النباتات الطبيعية 


         مثال:                    التوبوكورارين ادوية تسترج من نبتة الكوريرا 

وجميع شركات الأدوية قد وجدت مع الوقت أن من الأسهل والأقل تكلفة لها تركيب بعض المواد الصناعية الكيميائية التي تحاكي العناصر الطبيعية الموجودة في النباتات واستخدامها في الأدوية ، وذلك بعد أن أخذت بتحليل بعض النباتات والتعرف على مركباتها الكيميائية ومن ثم تصنيع مواد مقلدة لها ، وهو ما أدى إلى فقدان تلك الأدوية صفتها الطبيعية ، حيث أصبحت أخيراً عبارة عن مركبات كيميائية صناعية بعد أن كانت معتمدة في الأصل على الخلاصات الطبيعية للأعشاب والنباتات ، وبدأ الناس يشعرون مع مرور الوقت بالمضاعفات الجانبية الخطيرة ، والقاتلة في أحيان كثيرة بسبب تناول تلك الأدوية ، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية وراء عودة الناس إلى الطب القديم الأصيل .
حيث يبين البحث العلمي بشكل متواصل أن المكونات الفعالة لكثير من النباتات تتفاعل بطرق معقدة لإنتاج التأثير العلاجي للدواء ككل،وهو مايحتاج إلى خبرة العشاب التي تقدم في الغالب الدليل الأعمق،والأكثر مصداقية على التأثير الإيجابي للنباتات ، وطرق استخدامها والجدوائية من وراء ذلك،لأن قيمة النبتة الطبية لايمكن اختزالها فقط إلى لائحة مكوناتها الفعالة.
(1) بدأت نظرة الناس تتغير اتجاه الطب الحديث وتتحول إلى خوف شديد ، وقلق عميق ، وعزوفٍ تام عنه بعد ما حدثت مأساة التاليدوميد في ألمانيا وبريطانيا بسبب ولادة 3000 طفل مشوّه بشكل تام لأمهات تناولن الدواء الكيميائي كمسكن أثناء الحمل .
(2) منذ سنين عديدة بدأت الأمراض المعدية بمقاومة المضادات الحيوية ، وفي أحيان كثيرة قضت الأولى على الثانية .

يستخدم الأطباء والإختصاصيون النباتات في أربعة اتجاهات وهي :

1_ علاج مناعي :
نباتات تقاوم عمل السموم وتدعمه بالمواد اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية الطبيعية مما يجعل الجسم يقاوم الأمراض ومفعول الأجسام الغريبة . 
2_ علاج شافي : 
وهي النباتات التي تستطيع إزالة السموم الناتجة عن المرض ؛ وذلك بفضل الله ثم بتركيبها الكيميائي ؛ وثبت ذلك في أمراض كثيرة كالكبد ؛ الكلى ؛ الصرع ؛ الربو ؛ الروماتويد ؛ التهاب المفاصل ؛ الروماتيزم ؛ القولون ؛ الإسهال ؛ الخلل في الإتزان الهرموني وخصوصا البرولاكتين ؛ وهرمونات الغدة الجار كلوية . 
3_ علاج توازني : حيث تقوم بعض النباتات بتعويض الجسم بالمواد الأساسية التي فقدها خلال مقاومته للمرض لاستعادة الوظائف الحيوية نحو التصحيح . 
4_ علاج مساعد :تساعد النباتات في علاج بعض الأمراض ؛ ويكون لاستخدامها إيجابيات كثيرة بجانب الأدوية الكيميائية ؛ لأن لبعض النباتات قابلية منع امتصاص المواد التي قد تنتج عن الادوية العادية . إن تداول النباتات الطبيعية والمتاجرة فيها ؛ يجب أن يخضع لإشراف ورقابة علمية يقوم بها اختصاصيون ؛ أو مؤهلون على دراية كبيرة ؛ وخبرة وافية بمعرفة أنواعها و أصنافها ومصادرها الجغرافية ومشتقاتها العلمية ؛ وأنسب مواعيد جمعها ؛ وطرق تخزينها وحفظها ؛ وكيفية تقويمها وتقديمها ؛ وكذلك أيضا معرفة جميع الأسماء المختلفة لكل نبتة ؛ لأنه كثيرا مايحصل التداخل والإلتباس بين أسماء النباتات وبعضها ؛ بل قد تتناقل أسماؤها من بلد استخراجها إلى بلد تصديرها حتى تصل عند العطارين بأسماء أخرى . 

إن النباتات الطبيعية دواء طبيعي وعلاج مأمون العواقب ؛ لكنه معقد لأنه يتألف من عدة مكونات فعالة تعمل على أجهزة الجسم المختلفة ؛ وبالجمع بين البحث العلمي والمكونات الفعالة والملاحظة السريرية ؛ والمعرفة التقليدية ؛ والفطرة السليمة ؛ والخبرة المكتسبة ؛ يمكننا أن نطور صورة تقريبية عن الإستخدامات الطبية الصحيحة لكل نبات .


ومن ذلك تأتي أهمية استخدام النباتات الطبيعية ، وبالأبحاث المخبرية والتجارب السريرية قسَّم الباحثون النباتات إلى :
1- مجموعة النباتات الملينة، مثل : التمر الهندي ، الموز، شجر النبق( أيش ) ، الملوخية العيشوم (تكفيت) ، الخيار، ثمار السدر( النبق ) ، الحماض المفتول ،الصمغ العربي ( الكثيراء ) ، السنا المكي ، الترمس ، الدردار الأحمر ، الهليون المعروف ، الخليون الأمرط ، الكرز البري ، بذور المانجو ، الرجلة ، الجرجير ، البقدونس ، القتاد ، العنب ، الذرة البلدية ، التين ، الدميانة ( الزّداع ، الشابق) … وهذه تزيد من حركة الأمعاء وتستخدم ضد الإمساك ولأجل إحداث الإسهال .
2- مجموعة النباتات الممسكة مثل : السمر ، سرة البحر الهندية ، آذريون الحدائق ، الحنجل ( حشيشة الدينار ) ، الهيوفا ريقون (حشيشة القلب) ، زهرة الآلام الحمراء ، الصفصاف الأبيض ، القطيفة ، الرمان وقشره ، العفص ، الشاي ، الكركديه ، الشيح ، الكراوية ، وخلاصة العرقسوس … وهي تقلل من حركة الأمعاء ، و تسبب الإمساك . 
3- مجوعة النباتات المضادة للتشنجات مثل : الريحان ، النعناع ،المر ، القبّرية ، النّجد (المدَّان) ، قرفة سيلان ، الكينا ، البابونق ، عشبة النساء الزرقاء ، الفليفلة الدغلية ، آذريون الحدائق ، حشيشة الملاك الصينية ، الوج ، البيلسان الأبيض ، القاقلّة (الحبّهان) العلد ، الخبط ( أوزّق ) ، سيال ( الطلح ) ، القرنفول ، حشيشة القرعان (القبعة المخزنية) ، الجنكة ، الجنجل ، حشيشة القلب ، الخزامي ، التورنجان ، النعنع اللولبية المنفوخة ، خاتم الذهب ، لسان الحمل ، الصرح ، حبق الرهبان ، زهرة الآلام الحمراء ، الصعتر الشائع ، البيلسان الأبيض ، والشاي المكسيكي . 
4- مجموعة النباتات المضادة للديدان الشريطية ، مثل : الترمس ، الكزبرة ، بذور ثمار المانجو ، الكركديه ، قلف وجذور الرمان ، الأفسنتين(الدمسيسة) ، الشاي المكسيكي ، الشيح الشعري ، القرع الرومي ، الخليون الأمرط ( زهرة السلحفاة المرداء ) ، الحبق المعروف ، الحبق الهندي ، البطباط ، وحشيشة الدود .
5- مجموعة النباتات المضادة للديدان الأسطوانية مثل : الكركديه ، الثوم ، الشيح ، الحلبة الخلة ، بذور المانجو ، الشمر ، الخبيزة ( الراسن الطبي ) ، الجزر ، الحبق ، الدوم ، النبع و الملفوف ( الكرنب ).


إن تداول النباتات الطبيعية والمتاجرة فيها ، يجب أن يخضع لأشرافٍ ورقابةٍ علميةٍ يقوم بها اختصاصيون ، أو مؤهلون على دراية كبيرة ، وخبرة وافية بمعرفة أنواعها وأصنافها ومصادرها الجغرافية ومشتقاتها العلمية ، وأنسب مواعيد جمعها ، وطرق تخزينها وحفظها ، وكيفية تقويمها وتقديمها ، وكذلك أيضاً معرفة جميع الأسماء المختلفة لكل نبتة ، حيث كثيراً ما يحصل التداخل والالتباس بين أسماء النباتات وبعضها ، بل قد تتناقل أسماؤها من بلد استخراجها إلى بلد تصديرها* حتى تصل عند العطارين وغيرهم بأسماء أخرى .

و النباتات الطبيعية دواء طبيعي ، وعلاج مأمون العواقب ، لكنه معقّد لأنه يتألف من عدة مكونات فعّالة تعمل على أجهزة الجسم المختلفة ، وبالجمع بين البحث العلمي والمكونات الفعّالة والملاحظة السريرية ، والمعرفة التقليدية ، والفطرة السليمة ، والخبرة المكتسبة ، يمكننا أن نطوّر صورة تقريبيّة عن الإستخدامات الطبية الصحيحة لكل نبات. 

                            

مفهوم التنوع الحيوي وأنواعه


                                             التنوع الحوي 

يعرف التنوع الحيوي biodiversity بأنه يشمل كل شكل من أشكال الحياة من أصغر كائن حي إلى أضخم
حيوان. وهو، بمفهوم التصنيف الحيوي، مجموع الكائنات الحية والمتعضيات التي تحيا
وتعيش على سطح كوكب الأرض، التي تمتد على كامل سلم التصنيف البيولوجي، بدءاً من
أدناها في التطور، كالفيروسات والجراثيم، إلى أعلاها في التطور كالثديات وغيرها،
وذلك بما تمتلك من تشابهات واختلافات في عالمي الحيوان والنبات. ويضم هذا المجموع
ما يقارب المئة مليون من الأنواع  الحيوانية والنباتية موزعة على بيئات ونظم
بيئية مختلفة ومتكيفة، علما أن عدد  الأنواع المدروسة والمصنفة لا تصل إلا لما
يقارب 1.7 مليون نوع، منها 750 ألف نوع من النباتات، ويتكون الباقي من مجموعة مركبة
من اللافقاريات والفطريات والطحالب وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة.


                                                          أقسام التنوع الحيوي

يمكن تقسيم التنوع الحيوي إلى ثلاث فئات موزعة حسب التسلسل الهرمي وهي:

التنوع الوراثي:
ويقصد به تنوع المورثات داخل الصنف أو النوع الواحد مما يعطي مجموعات متميزة من نفس النوع، فنجد في النوع الواحد عدة أجناس أو أنواع فرعية، مثالا نجد هناك أعداد كبيرة من أنواع الأرز أو أنواع مختلفة من الخيول. يعتبر التنوع الوراثي من أهم منتجات البيئة وعلى كل المقاييس الحيوية والاقتصادية والصحية والاجتماعية، فمثلا مجتمع الطيور البرية والدجاج البري مقاوم لمعظم الأمراض وظروف انخفاض وارتفاع درجات الحرارة ونقص الغذاء بينما لا يحتمل نفس النظام الكثير من الأمراض إذا كان مربى بشكل قطعان كما في المداجن أو مزارع الطيور مثلا.






                                                        تبين اشجار الارز بعض التنوع الوراثي 
                                 

                                                  تبين الخيول التنوع الوراثي نتيجة ألوانها المختلفة 
    

                                                      


تنوع الأصناف:
ويقصد به اختلاف الأنواع داخل وسط بيئي معين، ويختلف توزع هذه الأنواع من أماكن إلى أخرى في نفس الوسط. ويعتبر عدد الأنواع الموجودة في وسط بيئي محدد دلالة على غنى الأوساط بالأنواع الحيوية.



تتجمع انواع مختلفة من المخلوقات الحية في هذه المنطقة , فتجعله موطنا بيئيا يتميز بالتنوع .



تنوع الأنظمة البيئية:
يقصد به النظم البيئية في البيئات المختلفة, ويتضمن التنوع البيئي عدد الأنواع في مناطق معينة، والأدوار البيئية التي تلعبها هذه الأنواع، والنمط الذي تتغير به البنية النوعية كلما عبرنا نطاقاً جغرافياً ما والنظم البيئية التي تتواجد فيها هذه الأنواع بما في ذلك العمليات التي تحدث بين وضمن هذه الأنظمة.

                                            يحوي الغلاف الحيوي العديد من الأنظمة البيئية التي تحوي
                                               عوامل لاحيوية متنوعة تدعم مخلوقات حية مختلفة .


يتكون النظام البيئي من جماعات حيوية يتفاعل بعضها مع بعض , ومن العوامل اللاحيوية التي تدعمها . وتؤثر العلاقات بين المخلوقات الحية في تكون أنظمة بيئية مستقرة . 
وللمواقع المختلفة حول العالم عومل لاحيوية مخنلفة تدعم أنواعا مختلفة من الحياة . 

مثلا : للنظام البيئي في القطب الشمالي مجموعة عوامل لاحيوية تدعم الدببة المبينة في الصورة أعلاه .

  



الجمعة، 25 نوفمبر 2016

علم البيئة



                                   العــلـم 


مع تطوّر العلم في كل مجالاته كانت هناك حاجة ملحّة بأن يتم فرز العلوم كلّ على حدى حتى يتم دراسة كلّ منها بعمق، والتوسّع فيها أكثر مع ربطها مع العلوم الأخرى وعلاقتها بها، ومن أهمّ العلوم الحديثة التي نشأت مؤخراً "علم البيئة"، والذي سيكون محور حديثنا في هذا المقال، فما هو علم البيئة؟ وما هي أهميته؟ وما هي علاقته بالعلوم الأخرى؟



                        علم البيئة


 علم البيئة هو علم يعتبر فرعاً من فروع علم الحياة "البيولوجيّ"، وهو علم يعتم بدراسة التفاعلات الطبيعيّة بين الكائنات الحيّة على سطح الأرضيّة، سواء أكانت الكائنات الحيوانيّة، أو النباتيّة، أو الكائنات الحيّة الدقيقة، وعلاقتها مع الوسط المحيط بها، ويعتبر العالم الألماني "ارنست هايكل" أوّل من أرسى قواعد هذا العلم، ووضع تعريفاته وأصوله. البيئة في هذا العلم يشار إليها بعنصرين أساسيين؛ وهما: الكائنات الحيّة، والمحيط، والوسط الفيزيائيّ لهذه الكائنات، والتي تشكّل في مجموعها ما يعرف بـ "النظام البيئي الأيكولوجيّ"، حيث يدرس هذا العلم الطاقة والمادة لهذه الكائنات، والتوزيع الطبيعيّ لعناصر البيئة.

                       

                 تعريفات أساسيّة في علم البيئة 


حتى تكون مطلعاً على هذا العلم، عليك أن تتعرف على التعريفات الأساسيّة فيه، وهي:


 النظام البيئيّ: وهو المساحة الطبيعيّة التي توجد فيها الكائنات الحيّة وغير الحيّة، لتكوّن هذه كلها في مجموعها "النظام البيئي". 


المجتمع: ويقصد به التجمّع الكبير للكائنات الحيّة وانسجامها معاً. 


التجمّع: ويطلق الاسم على مجموعة الكائنات التي تننمي لنفس الفصيلة ونفس النوع. 


المحل السكنيّ: المحل هنا يقصد به المكان الذي يوجد به التجمّع.

                          

                     أقسام علم البيئة

 هناك أقسام كثيرة تندرج ضمن علم البيئة منها:


البيولوجيا الجزئيّة.

 البيولوجيا الخلويّة. 

البيولوجيا العضويّة.

 دراسة السكّان.

 دراسة التجمعّات.

 علم الأنظمة البيئيّة.

 الأيكوفيزيولوجيا.

 الأوتوايكولوجيا. 

أيكولوجيا السكّان. 

سينوكولوجيا علم بيئة الخليّة.


 كما يوجد أنواع أخرى تندرج ضمن هذا العلم؛ كعلم البيئة الحيوانيّة، وعلم البيئة النباتيّة، وعلم المحيطات، وعلم الغابات، وعلم تلوث البيئة، وعلم بيئة المتحجرّات، وعلم الجغرافية الحياتيّة، وغيرها أنواع أخرى كثيرة.


                      أهميّة علم البيئة


 تكمن أهميّة هذا العلم في علاقته الوثيقة مع العلوم الطبيعيّة الأخرى، فهو يرتبط بشكل كبير بعلم الحيوان، وعلم النبات، وعلم الكيمياء الحيويّة، وعلم الوراثة، وعلم السلوك، وعلم الإخصار، وعلم الفيزياء، وعلوم الكيمياء، وغيرها أنواع أخرى كثيرة من العلوم التي لا يمكن فصلها أبداً عن هذا العلم. كما وتكمن أهميّة هذا العلم أيضاً في كونه علماً يدرس طبيعة البيئة التي تعيش فيها الكائنات الحيّة، وطريقة انسجام الكائنات مع البيئة التي يعيش فيها، وتحديد البيئة الأفضل للكائن، ومعرفة طريقة عمل الطبيعة، وكيفية التفاعل الكيميائيّ والفيزيائيّ بين الكائنات والبيئة ذات نفسها، وتأثير ذلك كلّه على كوكب الأرض.     

من نحن ؟

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

مرحبا بكم ...


 قال تعالى :   { وَقُل رَبّ زِدني عِلما }



لما للعلم من فضلٍ عظيم, ولأن المسلم لأخيه المسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا
أنشأنا هذه المدونة لتكون مرجعًا لنا ولمن بعدنا ..
طالبات الثالث ثانوي ...